انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ارشاد نفسي - منوعات - ترفيه - كاريكاتير- قرارات - مسابقات - نتائج امتحانية

         روضة طيور الجنة

 

تصميم: علي مأمون حميدي  - wamid.yoo7.com

    أهمية الصداقة لطفلك

    ragaa
    ragaa
    مرشد مجد
    مرشد مجد


    انثى عدد الرسائل : 45
    العمر : 53
    البلد : أهمية الصداقة لطفلك Syria
    تاريخ التسجيل : 25/05/2009

    أهمية الصداقة لطفلك Empty أهمية الصداقة لطفلك

    مُساهمة من طرف ragaa الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 11:39 am

    أهمية الصداقة لطفلك

    ما أجمل الصداقة في حياة كل إنسان فالصداقة علاقة إنسانيه نبيلة و نقيه بناءه و ثرية بالمشاعر الرقيقة و المحبة الخالصة و كلما مرت الأيام والسنين على علاقة الصداقة كلما زادت عمقا و آصاله وقوه.
    لذلك فان امتن و اقوي الصداقات هي التي تنمو أيام الطفولة فالصداقة في السنوات الأولي من العمر تحكمها البراءة في التعامل التلقائي و الميل الطبيعي لأنها تقوم بسبب الاشتراك في لعبه أو الإحساس بالحرية في التعبير و التعامل أو بسبب القرابة أو الصداقة بين الأسرتين
    وغالبا ما تدوم و تقوي تلك الصداقة التي تقوم خلال السنوات الأولى من العمر و تصبح هي الصداقة الحقيقية التي يكبر معها الشخص لذلك فمن المهم أن يحرص الآباء على أن يتيحوا الفرصة لكي يعقد أبناءهم الصداقات الجميلة مع الأصدقاء
    رأى علماء النفس :
    تساعد الصداقة الطفل علي النمو النفسي و الحركي و الاجتماعي ، كما أنها تعمل علي تنميه شخصيته فالصداقة تبعد الطفل عن العزلة فالعزلة خطيرة لأنها تحول الطفل إلي شخصيه ضعيفة هشة معرضه للإصابة بأمراض الفصام التي هي نتيجة للخوف و عدم الثقة بالنفس و أيضا تتغلب الصداقة علي الخجل و الجبن و الخوف الاجتماعي وزيادة علي ذلك
    فهي تساعد الطفل علي التغلب علي مشاكل الكلام أما الملاحظ أيضا أنها تفرغ الشحنات الزائدة عند الطفل من الطاقة وذلك عند القيام باللعب و ممارسه الهوايات و بالتالي فإنها تخفف من العنف و الرغبة في التدمير مما يساعد الطفل علي التركيز في الأمور المهمة الأخرى مثل مذاكره الدروس .فكل المقاييس تعمل الصداقة على إعفاء الطفل من الكثير من المتاعب و الأمراض النفسية وخصوصا أنها تكبر مع الطفل إلى أن تصبح عقدة يحتاج إلى سنوات طويلة لكي تعالج.
    رأي علماء التربية :
    لان علاقات الصداقة اختياريه فهي مبنية علي الثقة و التسامح و المشاركة في الأسرار و الاهتمام المتبادل و الصداقة تعلم الطفل معنى التعاون و العمل الجماعي و في نفس الوقت تنمي روح المنافسة الايجابية و تشجع على التقدم و التحسن كما أن للصداقة دورا محوريا في حياه الطفل فهي تقوي شخصيته و تساعده علي تطوير المقاييس الأخلاقية لديه مثل معاني المساواة و العدل و التعاون و المشاركة .
    أيضا تعلمه صداقه الأسلوب الأمثل و يجد الطفل في الصديق شخصا قريبا إلي نفسه يمكنه أن يلعب معه و يتحاور معه على مستوى واحد بالإضافة إلى أن الصداقة تحرر الطفل من الأنانية و تعلمه التسامح و المصالحة مع الأخرين
    دور الوالدين:
    من المهم أن يشجع الوالدين الطفل على عقد صداقات مع من حولهم من الأقارب و المعارف و الأصدقاء وذلك حتى يكونوا مطمئنين على نوعيه تلك الصداقات فتقارب السن بين الأطفال مهم بحيث لا يتعدي فارق العمر عن السنتين و إلا تعرضت الصداقة الجديدة لجوانب سلبيه إذ أن سيطرة الكبير على الصغير تجعل من الصغير شخصيه تبعية تعاني من بعض السلبيات ومن المهم تشجيع الطفل على الاشتراك في الأنشطة الجماعية.
    اصطحاب الطفل إلى النوادي و الحدائق العامة.
    الاهتمام بالتعرف على صديق الابن و على والديه .
    إذا لاحظ الوالدين أي جوانب سلبيه لهذه الصداقة فيجب مصارحة الطفل و التفاهم و أقناعه.
    يجب عليهم مراقبه خط سير علاقة الصداقة مع ترك الحرية للطفل لكي يختار صديقه و لابد من الاطمئنان على حسن اختيار الطفل للصديق

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 8:50 pm