انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ارشاد نفسي - منوعات - ترفيه - كاريكاتير- قرارات - مسابقات - نتائج امتحانية

         روضة طيور الجنة

 

تصميم: علي مأمون حميدي  - wamid.yoo7.com

    الاطفال والتطنيش

    yaah
    yaah
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 278
    العمر : 44
    البلد : الاطفال والتطنيش Syria
    تاريخ التسجيل : 08/12/2008

    الاطفال والتطنيش Empty الاطفال والتطنيش

    مُساهمة من طرف yaah السبت ديسمبر 19, 2009 1:06 pm


    قالت الأم:
    عبثا أعيد كلامي واكرره عشرات المرات طالبة من طفلي ترتيب غرفته. جملة مللتها وصوتي بدأ يحتد ويعلو ولا حياة لمن تنادي!
    يبدو ان طفلي يحيا بعالم لا يصله صدى صوتي، أو ربما لا يفهم لغتي.. ادرك تماماً عمره وما يعيه في هذه السن الصغيرة ولن اتوقع من طفل عمره 5 أعوام ان يكون مثالياً. بل كل ما انشده ان يصغي لي ويلبي ما أطلبه منه، فعشرات المرات اطلب منه ان يحرص على تعليق المنشفة في مكانها بعد انتهائه من استعمالها، لكن دون جدوى.
    وان طلبت منه البدء بوضع مكعبات اللعب في مكانها، أجده يستمر ببناء جسور وطرق واحدة تلو الاخرى لا مبالياً بما اقوله.
    كنت ابوح بهذه المضايقات لبعض الصديقات والقريبات وقد اكتشفت ان بعضهن يعانين من نفس المشكلة والبعض الآخر أولادهن غاية في الترتيب والطاعة. بالطبع ستنتابني الحسرة لكون طفلي ينتمي الى فئة المتمردين الذين يتجاهلون أوامر أو طلبات أهلهم.
    فكرت كثيراً في الموضوع وتوصلت انه لا بد من وجود سبب لهذه التصرفات فإما أن يكون طفلي مستغرقاً وبعمق بما يلعب، وليس لديه التركيز الكافي ليستجيب لطلبي، أو انه بدأ بتشكيل آرائه الخاصه به، لذا لم يعد يأخذ طلباتي محمل الجد، فهو غير مقتنع بها، لكن اياً كانت الأسباب فتصرفه نحوي يجعلني أشعر بعدم احترامه لي وتقديره لما اطلبه منه.
    * رأي الخبير
    أيد خبير التربية «روني ليدرمان» أسباب تجاهل الطفل ما تطلبه منه والدته، فالطفل ما بين عمر الخامسة والسابعة يبدأ فعلاً بتشكيل آرائه الخاصة نحو من حوله وعلى ضوء هذا يبدأ يتصرف، فهو قد لا يستسيغ فكرة القوانين المنزلية ويعبر عن رفضه لها بتجاهلها، والسبب الآخر انه ايضاً يبدأ في الامعان والتركيز بما يفعله لدرجة تجعله غير قادر على استيعاب الأوامر الموجهة له حينها.
    كوني واضحة ومنطقية
    * اجعلي طلباتك منه محددة، فالطلب غير الواضح يربك ويجبر الطفل ولهذا يسلك الطريق الاسلم بتجاهل ما تقولين.
    فإن تقولي له مثلاً: نظف غرفتك، فهو سيقف وسط الغرفة لا يعرف من اين يبدأ، لكن ان قلت له: ضع ألعابك في الدرج ورتب فراشك فهذا سيسهل عليه المهمة.
    * كوني محددة ايضاً في مسألة الوقت فطفلك لا يعي معنى ان تقولي له: لا تبق مستيقظاً الى ساعة متأخرة من الليل. في المقابل قولي له: عليك ان تكون في فراشك قبل الساعة مساء.
    بسطي طلباتك
    * بكل بساطة قد يتجاهل طفلك طلباتك لأنه لا يفهمها لذا حاولي قدر الامكان ان تكون طلباتك بسيطة ولا تحتوي على أكثر من ثلاث أو أربع خطوات. مثلاً: «ارجوك ان تذهب الى غرفتي، افتح الخزانة واجلب لي حقيبتي» وغيرها.
    اتبعي افكاره
    * اذا كنت تطلبين من طفلك ان يلبس زيه المدرسي كل صباح فحاولي ان تشجعيه على كل خطوة يتخذها، وساعديه في كل صباح الى ان يصل للهدف الذي تسعين اليه وهو ان يلبس ملابسه بمفرده، إن اضطررت فلا مانع من ان يجلس في كرسي السيارة ممسكاً بحذائه ومحاولاً ان يلبسه وانت أو والده تسلكين طريق المدرسة.
    * بكل بساطة ايضاً، هناك بعض الاطفال الذين لا تكف امهاتهم عن الطلب بأن يكفوا عن اللعب بالكرة في صالون المنزل مستخدمين الجدار كخلفية للعب فيما الطفل يصر على التجاهل، وبدلاً من تكرار الأمر أو الطلب، خذي منه الكرة بهدوء وبكل بساطة حتى وان احتج، ولا تعيدها له إلا عندما تشعرين انه بدأ يتجاوب مع طلبك.


    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 2:02 pm