مسوخ جنسية تتوارثها الأجيال والحلول بيد وزارة التربية أولاً..!!
من خلال التعرض لحالات التحرش والشذوذ والسفاح كنواتج منطقية لمقدمة فرضية المعرفة والجهل في الجنس، تبدو هذه الحالات أكثر قساوة، فالمجتمع يعج بالحالات الأكثر قسوة والتي لم تمتلك الجرأة على الإشهار بعد، رغم أن ما اكتشف منها لا يقل قسوة، ومنه اغتصاب أب لابنته وتهديدها بالقتل إن أخبرت أمها، الطفلة بعمر «10» سنوات لا تفقه شيئاً ولاتعرف معنى ما تعرضت له، الأم تخشى أن تكون ابنتها حاملاً، وما يزيد الأمر سوءاً «عدم معرفة الطفل أن ما يتعرض له هو تحرش»، ويرى بعض الأهالي أن توعيتهم للطفل تتم بتنبيهه أن لا ينزل الطفل سرواله «البنطال» لأحد وكفى، حالة أخرى مثلت الفاجعة لإحدى الأمهات عندما اكتشفت أن ابنها المراهق يغتصب أخاه الصغير.
ننطلق من ذلك لنشدد على أهمية التربية الجنسية لنحمي أطفالنا من التحرش والسفاح، وكصيغة فاعلة لإيقاف هذه الحوادث وكشفها نقترح وضع رقم رباعي يتعلمه الأطفال ويحفظونه للإبلاغ عما يتعرضون له أو للإخبار في حال تعرضهم لشيء، وفي الواقع هناك بعض الحالات التي تنذر بالكثير، من الانحراف.
فاتورة الجهل شذوذ وسفاح و..!
(روان .أ) من محافظة السويداء، مثلية، تعرضت روان للتحرش من فتيات في مدرستها، وكانت سافرت مع ذويها وخالتها (زوجة والدها) إلى دولة عربية تتفاوت إماراتها بين أقصى التعصب إلى أقصى التحرر .. وصولاً إلى الانحلال، وفي مدرستها تلك تعرضت للتحرش من فتاة من الدولة نفسها، وتجاوبت معها، ولم تكونا الشاذتين الوحيدتين في ظل تبادل بعض الفتيات لصور غير محتشمة لفتيات مثليات على هواتفهن الخلوية في الصف، والمثير للسخرية أنه وفي وسط كل مظاهر الحرص والتعصب بكل مظاهره وطقوسه وبيئته، كانت تذهب إلى صديقتها هذه التي استمرت علاقتها معها حتى بعد مجيئها إلى سوريا للدراسة في دمشق في كلية الآداب، والمهم أن كلتيهما لا تثيران أدنى نوع من أنواع الشك بالمنظور المجتمعي الذي يحرم الاختلاط بين الجنسين، بالنسبة لها في البداية لم تكن تعلم أن ما يحدث هو شذوذ، وفيما بعد كان كل اهتمامها مقتصراً على اعتبار نفسها ذكية لكونها وجدت طريقة لممارسة الجنس دون أن تفقد عذريتها وبالتالي سمعتها.
مائة عام من العزلة بنسخة محلية:
بالنسبة (لحسان) من دمشق الوضع لا يختلف كثيراً، فالجنس ممنوع، والممنوع مرغوب حتى وإن كان سفاحاً، السفاح كان مع ابنة أخيه، كان هو في السابعة عشرة من عمره وهي في عامها السادس، بالنسبة لحسان الجنس كان هاجساً في فترة المراهقة، واكتشاف جسد الأنثى كان هاجساً أيضاً، وهو يعتبر أن توجهه نحو طفلة كان أكثر ضماناً لعدم افتضاح أمره، لأنها طفلة ولأنها لا تعرف ماذا يحصل من لعبة الملامسة هذه لجسدها، استمر الأمر كذلك لثلاث سنوات دون أن يشتبه فرد من العائلة بما يفعله بها، ولأنها صمتت تحت تهديده وتحت مغريات بسيطة، منها بضع قطع من الشوكولا كانت كافية لإلهاء الطفلة وإرضائها، بالنسبة لها وبعد ثلاث سنوات اكتشفت خلال حديث مع إحدى قريباتها التي اعتمدتها كمرجع للمعلومات عن الجنس نظراً للإملاق في المعلومة والتعصب في التعاطي في هذا الموضوع من قبل والديها، أن قريبتها هذه تعرضت لنفس ما تعرضت له من قبل عمها الذي لم يوفرها من جهته، ولم تخبر والدتها خوفاً من العقاب ولشعورها بالذنب، لكنها اكتفت بتهديد العم بفضح أمره سواء بما يتعلق بها أو بقريبتها.
دعوات ملغومة جداً:
(ق.ح) طرطوس يتذكر أنه وضمن عمله في إيجار الشاليهات تلقى الدعوة من مجموعة من الشبان القادمين من محافظتي حلب ودمشق، للغداء على أن يقوم بمساعدتهم، ذهب إليهم ولم يجد أن الأمر مهم لدرجة إبلاغ أسرته بذهابه، هو يؤكد أنه ذهب بشكل بريء جداً، لكنهم بدورهم لم يكونوا كذلك، ذلك أنه تعرض للتحرش من أحدهم، وهو أمر كان خارج نطاق توقعاته، في البداية شعر بالخوف لأنه كان في مكان بعيد نوعاً ما عن أسرته، لكنه فيما بعد انسحب من المجموعة الشاذة، والتزم الصمت دون أن يفاتح أحداً من أسرته بما تعرض له خوفاً من ردة فعلهم عليه ولشعوره بالذنب، بالنسبة له بعد هذه الحادثة أصبح أكثر حذراً في التعامل مع الآخرين، وما حدث معه فتح عينيه على باب كان مغلقاً.
شذوذ ثقافي:
الأفظع من ذلك يكمن في حالة طالبة جامعية تلقت دعوى للانتساب لجمعية ثقافية نسائية أكاديمية ذات توجه، والجمعية كانت مدخلاً لإحدى الداعيات لتأسيسها للتحرش بالطالبة بشكل غير مباشر، ولدى عدم تجاوب الطالبة مع الداعية وإدخال أحد زملائها من الشبان معها كحماية لها وكرسالة مباشرة للسيدة الداعية الأكاديمية، غمزت الداعية بوقاحة إلى الطالبة (بأنه من الأفضل أن يكون توجه جمهور الجمعية نسائياً منعاً للمشكلات الأمنية)، مضيفة أنها (ترى في دعوات الاختلاط وانتساب شبان للجمعية دعوى للعهر واللا أخلاق بحجة التحرر)، في محاولة لوصم الطالبة بالعهر نظراً لعدم تجاوبها مع رغباتها تقول الفتاة: (كان المثير للسخرية أن صديقي «المثقف الصحفي» أخذ كلام الداعية على أنه كلام منزل دون نقاش، دون أن يسأل نفسه سؤالاً بسيطاً بديهياً، لماذا لم تكن زميلتي سيئة الصيت سابقاً بنظر الداعية الشهيرة ولم تتحول كذلك إلا في اللحظة التي رشحت اسمه فيها للجمعية، السؤال الآخر هو أنه وفي حال كانت كذلك صديقتي «تدعو للتحرر لأهداف غير أخلاقية»، لماذا أصرت الداعية على وجودها في الجمعية، ولماذا حاولت الإساءة لسمعتها من جهة مع الإصرار على وجودها في الجمعية من جهة أخرى، هل هو من باب الضغط لتتجاوب معها خوفاً من تشويه سمعتها من قبل سيدة أكاديمية لا يشك البعض من الحمقى بكلامها أو بأهدافها؟
الحالات السابقة كلها تتفق في سياق الجهل وعدم المعرفة، بالنسبة لبعضهم التجربة كانت مفتاحاً للمعرفة بشكل عام، بغض النظر عن كيفية التعاطي معها سواء بالتجاوب كما في حالة روان، أو بالرفض كما في حالة الفتاة وحالة الطالبة الأخيرة، وفي النهاية الجهل لا يقدم سوى الجهل، والوعي هو من يقدم الحماية.
التربية الجنسية:
تــــــــرى المحاميــــــة (ميســـــــاء حليـــــــوة) (ضــــــرورة تعليم للطفل بشكل علمي الكثير عن التربية الجنسية وخاصة قبل سن البلوغ، مثل ما هي علائم سن البلوغ، وما هي الحالات التي يمكن أن يحدث فيها حمل المراهقات، لتقي الأسر شر هذه المسائل، عبر تعليم الصحة الإنجابية، ومخاطر الزواج المبكر، خاصة وأنه وفق القانون يسمح بتزويج الفتاة بعمر «13» أو»16» سنة وفق المادة الثامنة من قانون الأحوال الشخصية)، تضيف: (الهدف من التربية الجنسية هو تعليم الطفل كيف يحترم جسده ويحافظ عليه لأن من يحترم جسده هو من يقدره، وفي حال وقفت وزارة التربية كسلاح مضاد ضد فضائيات «التعري والإغراء» ستعلم النشء وتقيهم مستقبلاً من التعرض لحالات خطيرة كالسفاح والاغتصاب والشذوذ وغيره مما يمكن أن يتعرضوا له).
منقوووووووووووووول
الحل بعلاج الأسباب لا النتائج الدليل الذي يغني عن كل تحليل، أن الغرب الذي يتبنى هذا الطرح "التربية الجنسية" بلا ضوابط يرتع تحت أعلى مستويات الجريمة الجنسية بمختلف أنواعها والشذوذ بمختلف أنواعه أيضاً، أما شرقنا فلم تظهر فيه بوادر هذه الجرائم إلا بعد الانفتاح على ثقافة الغرب المنحلة أخلاقياً بدل الانفتاح على تقدم الغرب العلمي والتقني. أما الحل العلمي والمنطقي والمعروف لتلبية الحاجة الجنسية الفطرية الموجودة لدى كل إنسان فيكون بالزواج. هذا الحل المعروف منذ آلاف السنين. أنا زيادة جرعات الإثارة الجنسية من خلال وسائل الإعلام (سينما، فضائيات، إنترنت،... إلخ) والاختلاط ودعوات التحرر "التفلت" الجنسي، فهي لا تسهم إلا في زيادة جرائم الجنس التي يتحدث عنها المقال. ما هو راي الاخوة الاعضاء هل نبقي رؤوسنا في الرمال اما هل التربية الجنسية تحرر وتقليد للغرب وفي سياق الموضوع اتقدم بجزيل الشكر للموجه محمد منذر الكامل على نشاطه المنقطع النظير وقريبا سنبدا بالمواضيع التي تهم المرشد بشكل مباشر وايضا الشكر الجزيل لملك الارشاد اعذروني على قلة نشاطي بسبب توقف الانترنت كليا" والشكر دائما لله .
من خلال التعرض لحالات التحرش والشذوذ والسفاح كنواتج منطقية لمقدمة فرضية المعرفة والجهل في الجنس، تبدو هذه الحالات أكثر قساوة، فالمجتمع يعج بالحالات الأكثر قسوة والتي لم تمتلك الجرأة على الإشهار بعد، رغم أن ما اكتشف منها لا يقل قسوة، ومنه اغتصاب أب لابنته وتهديدها بالقتل إن أخبرت أمها، الطفلة بعمر «10» سنوات لا تفقه شيئاً ولاتعرف معنى ما تعرضت له، الأم تخشى أن تكون ابنتها حاملاً، وما يزيد الأمر سوءاً «عدم معرفة الطفل أن ما يتعرض له هو تحرش»، ويرى بعض الأهالي أن توعيتهم للطفل تتم بتنبيهه أن لا ينزل الطفل سرواله «البنطال» لأحد وكفى، حالة أخرى مثلت الفاجعة لإحدى الأمهات عندما اكتشفت أن ابنها المراهق يغتصب أخاه الصغير.
ننطلق من ذلك لنشدد على أهمية التربية الجنسية لنحمي أطفالنا من التحرش والسفاح، وكصيغة فاعلة لإيقاف هذه الحوادث وكشفها نقترح وضع رقم رباعي يتعلمه الأطفال ويحفظونه للإبلاغ عما يتعرضون له أو للإخبار في حال تعرضهم لشيء، وفي الواقع هناك بعض الحالات التي تنذر بالكثير، من الانحراف.
فاتورة الجهل شذوذ وسفاح و..!
(روان .أ) من محافظة السويداء، مثلية، تعرضت روان للتحرش من فتيات في مدرستها، وكانت سافرت مع ذويها وخالتها (زوجة والدها) إلى دولة عربية تتفاوت إماراتها بين أقصى التعصب إلى أقصى التحرر .. وصولاً إلى الانحلال، وفي مدرستها تلك تعرضت للتحرش من فتاة من الدولة نفسها، وتجاوبت معها، ولم تكونا الشاذتين الوحيدتين في ظل تبادل بعض الفتيات لصور غير محتشمة لفتيات مثليات على هواتفهن الخلوية في الصف، والمثير للسخرية أنه وفي وسط كل مظاهر الحرص والتعصب بكل مظاهره وطقوسه وبيئته، كانت تذهب إلى صديقتها هذه التي استمرت علاقتها معها حتى بعد مجيئها إلى سوريا للدراسة في دمشق في كلية الآداب، والمهم أن كلتيهما لا تثيران أدنى نوع من أنواع الشك بالمنظور المجتمعي الذي يحرم الاختلاط بين الجنسين، بالنسبة لها في البداية لم تكن تعلم أن ما يحدث هو شذوذ، وفيما بعد كان كل اهتمامها مقتصراً على اعتبار نفسها ذكية لكونها وجدت طريقة لممارسة الجنس دون أن تفقد عذريتها وبالتالي سمعتها.
مائة عام من العزلة بنسخة محلية:
بالنسبة (لحسان) من دمشق الوضع لا يختلف كثيراً، فالجنس ممنوع، والممنوع مرغوب حتى وإن كان سفاحاً، السفاح كان مع ابنة أخيه، كان هو في السابعة عشرة من عمره وهي في عامها السادس، بالنسبة لحسان الجنس كان هاجساً في فترة المراهقة، واكتشاف جسد الأنثى كان هاجساً أيضاً، وهو يعتبر أن توجهه نحو طفلة كان أكثر ضماناً لعدم افتضاح أمره، لأنها طفلة ولأنها لا تعرف ماذا يحصل من لعبة الملامسة هذه لجسدها، استمر الأمر كذلك لثلاث سنوات دون أن يشتبه فرد من العائلة بما يفعله بها، ولأنها صمتت تحت تهديده وتحت مغريات بسيطة، منها بضع قطع من الشوكولا كانت كافية لإلهاء الطفلة وإرضائها، بالنسبة لها وبعد ثلاث سنوات اكتشفت خلال حديث مع إحدى قريباتها التي اعتمدتها كمرجع للمعلومات عن الجنس نظراً للإملاق في المعلومة والتعصب في التعاطي في هذا الموضوع من قبل والديها، أن قريبتها هذه تعرضت لنفس ما تعرضت له من قبل عمها الذي لم يوفرها من جهته، ولم تخبر والدتها خوفاً من العقاب ولشعورها بالذنب، لكنها اكتفت بتهديد العم بفضح أمره سواء بما يتعلق بها أو بقريبتها.
دعوات ملغومة جداً:
(ق.ح) طرطوس يتذكر أنه وضمن عمله في إيجار الشاليهات تلقى الدعوة من مجموعة من الشبان القادمين من محافظتي حلب ودمشق، للغداء على أن يقوم بمساعدتهم، ذهب إليهم ولم يجد أن الأمر مهم لدرجة إبلاغ أسرته بذهابه، هو يؤكد أنه ذهب بشكل بريء جداً، لكنهم بدورهم لم يكونوا كذلك، ذلك أنه تعرض للتحرش من أحدهم، وهو أمر كان خارج نطاق توقعاته، في البداية شعر بالخوف لأنه كان في مكان بعيد نوعاً ما عن أسرته، لكنه فيما بعد انسحب من المجموعة الشاذة، والتزم الصمت دون أن يفاتح أحداً من أسرته بما تعرض له خوفاً من ردة فعلهم عليه ولشعوره بالذنب، بالنسبة له بعد هذه الحادثة أصبح أكثر حذراً في التعامل مع الآخرين، وما حدث معه فتح عينيه على باب كان مغلقاً.
شذوذ ثقافي:
الأفظع من ذلك يكمن في حالة طالبة جامعية تلقت دعوى للانتساب لجمعية ثقافية نسائية أكاديمية ذات توجه، والجمعية كانت مدخلاً لإحدى الداعيات لتأسيسها للتحرش بالطالبة بشكل غير مباشر، ولدى عدم تجاوب الطالبة مع الداعية وإدخال أحد زملائها من الشبان معها كحماية لها وكرسالة مباشرة للسيدة الداعية الأكاديمية، غمزت الداعية بوقاحة إلى الطالبة (بأنه من الأفضل أن يكون توجه جمهور الجمعية نسائياً منعاً للمشكلات الأمنية)، مضيفة أنها (ترى في دعوات الاختلاط وانتساب شبان للجمعية دعوى للعهر واللا أخلاق بحجة التحرر)، في محاولة لوصم الطالبة بالعهر نظراً لعدم تجاوبها مع رغباتها تقول الفتاة: (كان المثير للسخرية أن صديقي «المثقف الصحفي» أخذ كلام الداعية على أنه كلام منزل دون نقاش، دون أن يسأل نفسه سؤالاً بسيطاً بديهياً، لماذا لم تكن زميلتي سيئة الصيت سابقاً بنظر الداعية الشهيرة ولم تتحول كذلك إلا في اللحظة التي رشحت اسمه فيها للجمعية، السؤال الآخر هو أنه وفي حال كانت كذلك صديقتي «تدعو للتحرر لأهداف غير أخلاقية»، لماذا أصرت الداعية على وجودها في الجمعية، ولماذا حاولت الإساءة لسمعتها من جهة مع الإصرار على وجودها في الجمعية من جهة أخرى، هل هو من باب الضغط لتتجاوب معها خوفاً من تشويه سمعتها من قبل سيدة أكاديمية لا يشك البعض من الحمقى بكلامها أو بأهدافها؟
الحالات السابقة كلها تتفق في سياق الجهل وعدم المعرفة، بالنسبة لبعضهم التجربة كانت مفتاحاً للمعرفة بشكل عام، بغض النظر عن كيفية التعاطي معها سواء بالتجاوب كما في حالة روان، أو بالرفض كما في حالة الفتاة وحالة الطالبة الأخيرة، وفي النهاية الجهل لا يقدم سوى الجهل، والوعي هو من يقدم الحماية.
التربية الجنسية:
تــــــــرى المحاميــــــة (ميســـــــاء حليـــــــوة) (ضــــــرورة تعليم للطفل بشكل علمي الكثير عن التربية الجنسية وخاصة قبل سن البلوغ، مثل ما هي علائم سن البلوغ، وما هي الحالات التي يمكن أن يحدث فيها حمل المراهقات، لتقي الأسر شر هذه المسائل، عبر تعليم الصحة الإنجابية، ومخاطر الزواج المبكر، خاصة وأنه وفق القانون يسمح بتزويج الفتاة بعمر «13» أو»16» سنة وفق المادة الثامنة من قانون الأحوال الشخصية)، تضيف: (الهدف من التربية الجنسية هو تعليم الطفل كيف يحترم جسده ويحافظ عليه لأن من يحترم جسده هو من يقدره، وفي حال وقفت وزارة التربية كسلاح مضاد ضد فضائيات «التعري والإغراء» ستعلم النشء وتقيهم مستقبلاً من التعرض لحالات خطيرة كالسفاح والاغتصاب والشذوذ وغيره مما يمكن أن يتعرضوا له).
منقوووووووووووووول
الحل بعلاج الأسباب لا النتائج الدليل الذي يغني عن كل تحليل، أن الغرب الذي يتبنى هذا الطرح "التربية الجنسية" بلا ضوابط يرتع تحت أعلى مستويات الجريمة الجنسية بمختلف أنواعها والشذوذ بمختلف أنواعه أيضاً، أما شرقنا فلم تظهر فيه بوادر هذه الجرائم إلا بعد الانفتاح على ثقافة الغرب المنحلة أخلاقياً بدل الانفتاح على تقدم الغرب العلمي والتقني. أما الحل العلمي والمنطقي والمعروف لتلبية الحاجة الجنسية الفطرية الموجودة لدى كل إنسان فيكون بالزواج. هذا الحل المعروف منذ آلاف السنين. أنا زيادة جرعات الإثارة الجنسية من خلال وسائل الإعلام (سينما، فضائيات، إنترنت،... إلخ) والاختلاط ودعوات التحرر "التفلت" الجنسي، فهي لا تسهم إلا في زيادة جرائم الجنس التي يتحدث عنها المقال. ما هو راي الاخوة الاعضاء هل نبقي رؤوسنا في الرمال اما هل التربية الجنسية تحرر وتقليد للغرب وفي سياق الموضوع اتقدم بجزيل الشكر للموجه محمد منذر الكامل على نشاطه المنقطع النظير وقريبا سنبدا بالمواضيع التي تهم المرشد بشكل مباشر وايضا الشكر الجزيل لملك الارشاد اعذروني على قلة نشاطي بسبب توقف الانترنت كليا" والشكر دائما لله .
عدل سابقا من قبل yaah في الإثنين سبتمبر 28, 2009 10:37 pm عدل 1 مرات