السلام عليكم ...
بينما انا أبحث عن حل لمشكلة مفتاح برنامج مكافحة الفيروسات الآلية ،
شعرت بمدى اهمية الموضوع لدى مستخدمي جهاز الكمبيوتر
و مدى الحرص على البحث عن أقوى البرامج المعروفة لمكافحة الفيروسات ،
كما يوجد آخرون يتحرون أسباب الوقاية منها بشكل عام ...
و هذا طبعا امر مهم و لكن و في غمرة بحثي عن حل لمشكل الجهاز لدي ...
تردد في فكري في تلك اللحظات أن هناك نوعا من الفيروسات تواجه المتصفح للإنترنت قد يغفل عنه الكثيرون و هم في غمرة تواصلهم مع الشبكة العنكبوتية و تجوالهم في المواقع الكثيرة ...
إنها الفيروسات الأخلاقية ! و التي انتشرت في هذا الزمن بشكل سريع كانتشار النار في الهشيم ...
مقارنة بين الفيروسات الآلية و الفيروسات الأخلاقية:
طبعا معروف أن الفيروسات الآلية هي عبارة عن برامج مصصمة بهدف الانتشار في جهاز الكمبيوتر ، و تتميز بسرعة التكاثر ، حيث يقوم الفيروس بنسخ نفسه في جهاز المستخدم و ملفاته و اسطوانة القرص الصلب و الذاكرة ، و هنا يبدا المستخدم في رحلة البحث عن البرامج المضادة للفيروسات و يسعى لتثبيتها على جهازه ... لكي يتخلص منها ، أما إن كان الفيروس قد تمكن من إصابة القرص الصلب و الذاكرة فهنا يكون مضطرا لتهيئة جهازه ... و تتمثل بعض اعراض إصابة جهاز الكمبيوتر بالفيروسات الآلية فيمايلي /
- نقص في الذاكرة المتاحة للاستخدام
- بطء في تشغيل الجهاز
- فقدان السيطرة على لوحة المفاتيح
- توقف النظام عن العمل
هذا إذا ما اصيب جهاز المستخدم بالفيروسات الآلية ، فماذا لو اصيب المستخدم نفسه بفيروسات اخلاقية ؟! هذه الفيروسات و الله إنها لأشد فتكا من الفيروسات الآلية و حتى البيولوجية ، لأنها تهدف إلى اختراق قلب المستخدم و شل حركة عقله و إتلاف بيانات أخلاقه ة تدمير برامج إيمانه و تشويش برامج عقيدته ! ... و هنا يكمن الخطر الحقيقي ... فالإنسان هنا يواجه مشكلة أخلاقية و إيمانية ، افلا يستحق قلبك اخي الإنسان أن تبحث له عن برنامج لمكافحة الفيروسات الأخلاقية ؟
أفلا تستحق بياناتك الإيمانية و العقائدية أن تبحث لها عن وقاية و تشفير حتى تكون في مأمن من خطر هذه المهلكات ؟ .
أولا : يجب أن تعرف أخي المسلم أعراض إصابتك و تأثرك بالفيروسات الأخلاقية و هي :
- بطء في أداء الطاعات
- ثقل في المسارعة إلى إجابة النداء للصلوات و في اداء الواجبات الدينية
- نقص في الإيمان
ويقوم الفيروس ببث مجموعة من الصور لإحداث الفتنة في قلبك و لنشرها في عقلك و بالتالي :
- نقص في المساحة المتاحة للذكر ... ( و لا حول ولا قوة إلا بالله )
أما إذا تمكن الفيروس من لانتشار في جهاز قلبك فإن هذه الأعراض تزداد سوء إذا لم تسارع في حل المشكلة ! ، حيث ستصاب بـ :
- فقدان السيطرة على النفس و الاستسلام لأوامر الشيطان و التي ينشرها الفيروس في جهاز قلبك و يملأ بها ذاكرتك و هنا يتم شل حركة عقلك نهائيا عن الإصغاء للوعظ و التذكير ، و هنا يصبح قلبك مصابا بداء الغفلة و مشكل الران الخطير !!!
لذلك أخي المسلم يتوجب عليك المسارعة في تثبيت أقوى و أعظم برنامج مضاد لتلك الفيروسات و ثبته على جهاز قلبك ، قبل ان تتمكن منك الفيروسات ، فتبدأ بتنفيذ أوامر المعصية و التي برمجها ابليس بالتعاون مع شركة الأشرار المنحطين أخلاقيا العالمية و ذلك لتدمير برامج الإيمان في قلبك ...
و إليك الخطوات الواجب اتباعها :
01- قم بتنصيب أعظم برنامج على الإطلاق لمكافحة الفيروسات الأخلاقية ، و هو برنامج يعلو و لا يعلى عليه و هو من إصدار شركة الاسلام المحمدية العالمية ...
- إسم البرنامج : " القرءان و السنة النبوية "
- قم بتثبيت البرنامج على جهاز قلبك و قم بتنفيذ التعليمات الربانية ، و اتبع الوصايا النبوية حتى يكتمل تثبيت البرنامج بنجاح بحمد الله ...
و لكي يعمل البرنامج بنجاح عليك بتفعيل كود الاستغفار الدائم و التوبة المتجددة و ستجده على الرابط التالي : الآية 53 من سورة الزمر
قال تعالى : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم " "
- سارع إلى تطبيق برنامج الصلاة و فعل البرنامج على الرابط التالي :
الآية 114 من سورة هود
قال تعالى : و أقم الصلاة طرفي النهار و زلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين " "
- قم بتنفيذ تعليمات الاستغفار ، قال صلى الله عليه و سلم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا "
و هكذا اخي المسلم ستجد أن هذه البرامج قد قوت جهاز مناعتك الإيمانية و ستشفى بإذن الله منها ، و ستجد انشراحا في صدرك و نشاطا في أداء الطاعات ....
أما في حالة ما إذا تمكنت تلك الفيروسات من اختراق أعماق قلبك و إصابة جهاز عقلك بالشلل التام عن الإصغاء للوعظ و التذكير ، و قامت بإتلاف بيانات إيمانك ، ووجدت ان قلبك قد أصبح ينفذ برامج المعصية و يدمر نفسه بنفسه ... فهنا يدق ناقوس الخطر !!!
هنا يؤسفني أن أقول لك بأنك قد أصبت بداء الران الخطير ! و أنه قد طبع على قلبك فلا ينفع معك تذكير !!
و الحل هو أن تسارع قبل فوات الأوان بإعادة تهيئة قلبك و تجديد نظامك الإيماني
و ذلك بتثبيت برنامج " التوبة النصوح إلى الله " و البرنامج فعال إلى غاية غروب الشمس من مشرقها .
فأنصحك أخي أن لا تسوف و أن لا تفرط في إيمانك و أن لا تخسر نفسك و قلبك و آخرتك لأجل عرض من الدنيا قليل ..
و البرنامج متوفر لك و بإمكانك تثبيته و إليك الخطوات لذلك :
- قم بنثبيت البرنامج على جهاز قلبك مع اليقين بفعاليته و لكي يكون فعالا يجب عليك :
- اتباع التعليمات الواردة فيه
- و أن توافق على شروط التوبة و هي :
- أن تقلع عن المعصية
- أن تندم على فعلها
- أن تعزم أن لا تعود إليها أبدا
و قم بتفعيله عن طريق الرابط الآتي :
الآية... من سورة ....
قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا "
و الحديث النبوي الشريف " إن الله يبسط يده يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " و قوله ايضا صلى الله عليه و سلم " يا ايها الناس توبوا إلى الله و استغفروه فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة " "
بينما انا أبحث عن حل لمشكلة مفتاح برنامج مكافحة الفيروسات الآلية ،
شعرت بمدى اهمية الموضوع لدى مستخدمي جهاز الكمبيوتر
و مدى الحرص على البحث عن أقوى البرامج المعروفة لمكافحة الفيروسات ،
كما يوجد آخرون يتحرون أسباب الوقاية منها بشكل عام ...
و هذا طبعا امر مهم و لكن و في غمرة بحثي عن حل لمشكل الجهاز لدي ...
تردد في فكري في تلك اللحظات أن هناك نوعا من الفيروسات تواجه المتصفح للإنترنت قد يغفل عنه الكثيرون و هم في غمرة تواصلهم مع الشبكة العنكبوتية و تجوالهم في المواقع الكثيرة ...
إنها الفيروسات الأخلاقية ! و التي انتشرت في هذا الزمن بشكل سريع كانتشار النار في الهشيم ...
مقارنة بين الفيروسات الآلية و الفيروسات الأخلاقية:
طبعا معروف أن الفيروسات الآلية هي عبارة عن برامج مصصمة بهدف الانتشار في جهاز الكمبيوتر ، و تتميز بسرعة التكاثر ، حيث يقوم الفيروس بنسخ نفسه في جهاز المستخدم و ملفاته و اسطوانة القرص الصلب و الذاكرة ، و هنا يبدا المستخدم في رحلة البحث عن البرامج المضادة للفيروسات و يسعى لتثبيتها على جهازه ... لكي يتخلص منها ، أما إن كان الفيروس قد تمكن من إصابة القرص الصلب و الذاكرة فهنا يكون مضطرا لتهيئة جهازه ... و تتمثل بعض اعراض إصابة جهاز الكمبيوتر بالفيروسات الآلية فيمايلي /
- نقص في الذاكرة المتاحة للاستخدام
- بطء في تشغيل الجهاز
- فقدان السيطرة على لوحة المفاتيح
- توقف النظام عن العمل
هذا إذا ما اصيب جهاز المستخدم بالفيروسات الآلية ، فماذا لو اصيب المستخدم نفسه بفيروسات اخلاقية ؟! هذه الفيروسات و الله إنها لأشد فتكا من الفيروسات الآلية و حتى البيولوجية ، لأنها تهدف إلى اختراق قلب المستخدم و شل حركة عقله و إتلاف بيانات أخلاقه ة تدمير برامج إيمانه و تشويش برامج عقيدته ! ... و هنا يكمن الخطر الحقيقي ... فالإنسان هنا يواجه مشكلة أخلاقية و إيمانية ، افلا يستحق قلبك اخي الإنسان أن تبحث له عن برنامج لمكافحة الفيروسات الأخلاقية ؟
أفلا تستحق بياناتك الإيمانية و العقائدية أن تبحث لها عن وقاية و تشفير حتى تكون في مأمن من خطر هذه المهلكات ؟ .
أولا : يجب أن تعرف أخي المسلم أعراض إصابتك و تأثرك بالفيروسات الأخلاقية و هي :
- بطء في أداء الطاعات
- ثقل في المسارعة إلى إجابة النداء للصلوات و في اداء الواجبات الدينية
- نقص في الإيمان
ويقوم الفيروس ببث مجموعة من الصور لإحداث الفتنة في قلبك و لنشرها في عقلك و بالتالي :
- نقص في المساحة المتاحة للذكر ... ( و لا حول ولا قوة إلا بالله )
أما إذا تمكن الفيروس من لانتشار في جهاز قلبك فإن هذه الأعراض تزداد سوء إذا لم تسارع في حل المشكلة ! ، حيث ستصاب بـ :
- فقدان السيطرة على النفس و الاستسلام لأوامر الشيطان و التي ينشرها الفيروس في جهاز قلبك و يملأ بها ذاكرتك و هنا يتم شل حركة عقلك نهائيا عن الإصغاء للوعظ و التذكير ، و هنا يصبح قلبك مصابا بداء الغفلة و مشكل الران الخطير !!!
لذلك أخي المسلم يتوجب عليك المسارعة في تثبيت أقوى و أعظم برنامج مضاد لتلك الفيروسات و ثبته على جهاز قلبك ، قبل ان تتمكن منك الفيروسات ، فتبدأ بتنفيذ أوامر المعصية و التي برمجها ابليس بالتعاون مع شركة الأشرار المنحطين أخلاقيا العالمية و ذلك لتدمير برامج الإيمان في قلبك ...
و إليك الخطوات الواجب اتباعها :
01- قم بتنصيب أعظم برنامج على الإطلاق لمكافحة الفيروسات الأخلاقية ، و هو برنامج يعلو و لا يعلى عليه و هو من إصدار شركة الاسلام المحمدية العالمية ...
- إسم البرنامج : " القرءان و السنة النبوية "
- قم بتثبيت البرنامج على جهاز قلبك و قم بتنفيذ التعليمات الربانية ، و اتبع الوصايا النبوية حتى يكتمل تثبيت البرنامج بنجاح بحمد الله ...
و لكي يعمل البرنامج بنجاح عليك بتفعيل كود الاستغفار الدائم و التوبة المتجددة و ستجده على الرابط التالي : الآية 53 من سورة الزمر
قال تعالى : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم " "
- سارع إلى تطبيق برنامج الصلاة و فعل البرنامج على الرابط التالي :
الآية 114 من سورة هود
قال تعالى : و أقم الصلاة طرفي النهار و زلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين " "
- قم بتنفيذ تعليمات الاستغفار ، قال صلى الله عليه و سلم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا "
و هكذا اخي المسلم ستجد أن هذه البرامج قد قوت جهاز مناعتك الإيمانية و ستشفى بإذن الله منها ، و ستجد انشراحا في صدرك و نشاطا في أداء الطاعات ....
أما في حالة ما إذا تمكنت تلك الفيروسات من اختراق أعماق قلبك و إصابة جهاز عقلك بالشلل التام عن الإصغاء للوعظ و التذكير ، و قامت بإتلاف بيانات إيمانك ، ووجدت ان قلبك قد أصبح ينفذ برامج المعصية و يدمر نفسه بنفسه ... فهنا يدق ناقوس الخطر !!!
هنا يؤسفني أن أقول لك بأنك قد أصبت بداء الران الخطير ! و أنه قد طبع على قلبك فلا ينفع معك تذكير !!
و الحل هو أن تسارع قبل فوات الأوان بإعادة تهيئة قلبك و تجديد نظامك الإيماني
و ذلك بتثبيت برنامج " التوبة النصوح إلى الله " و البرنامج فعال إلى غاية غروب الشمس من مشرقها .
فأنصحك أخي أن لا تسوف و أن لا تفرط في إيمانك و أن لا تخسر نفسك و قلبك و آخرتك لأجل عرض من الدنيا قليل ..
و البرنامج متوفر لك و بإمكانك تثبيته و إليك الخطوات لذلك :
- قم بنثبيت البرنامج على جهاز قلبك مع اليقين بفعاليته و لكي يكون فعالا يجب عليك :
- اتباع التعليمات الواردة فيه
- و أن توافق على شروط التوبة و هي :
- أن تقلع عن المعصية
- أن تندم على فعلها
- أن تعزم أن لا تعود إليها أبدا
و قم بتفعيله عن طريق الرابط الآتي :
الآية... من سورة ....
قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا "
و الحديث النبوي الشريف " إن الله يبسط يده يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " و قوله ايضا صلى الله عليه و سلم " يا ايها الناس توبوا إلى الله و استغفروه فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة " "