ربما هو الوهم أو الأحلام الكبيرة تلك التي توقع شريحةً لا بأس بها من الناس في مكبّ فضائيات الوهم،وهي التي تتفنن بطرح مسابقات على المشاهدين من قبيل "أم سائر لديها ثلاثة أبناء صقر، نسر،من هو الثالث؟" وما يشبهها من حزورات أو فوازير كما يسميها المصريين.وهي لا تبغي سوى أن يتصل المشاهد البسيط والذي غلبت الأحلام على عقله فسيطرت عليها في ظل ضائقة مادية صعبة أو في ظل ملل يعيشه الكثير من الشباب، أو حتى المراهقين، وبوجود مقدمي ومقدمات برامج لهم صفات الجاذبية والتي تسمّر البعض أمام الشاشة وتصدق كل ما يقال، ما يدفعها للاتصال بالأرقام ودون حسيب أو رقيب لا من القانون ولا من الإعلام، كل هذا يوقع بالكمين والذي عبارة عن مبلغ مادي كبير يخسره الضحية.
فعندما يهم ذلك المسكين ويبدأ بالاتصال يفاجأ بأنه يتصل إلى مجموعة متسلسلة من الأرقام والتي لا تنتهي إلا وهو على الرمق الخير مذهولاً بالذي يحدث أمامه والفاتورة تمرك عليه ليوضع على قائمة أسماء كثيرة من الخاسرين والواهمين و..وكل هذا والقانون يصمت دون أن يضع عواقباً تردع أصحاب القنوات أو المقاسم وكل ما يتعلق بفضائيات الوهم والتي ترحب دوماً بالخاسر الجديد.
فعندما يهم ذلك المسكين ويبدأ بالاتصال يفاجأ بأنه يتصل إلى مجموعة متسلسلة من الأرقام والتي لا تنتهي إلا وهو على الرمق الخير مذهولاً بالذي يحدث أمامه والفاتورة تمرك عليه ليوضع على قائمة أسماء كثيرة من الخاسرين والواهمين و..وكل هذا والقانون يصمت دون أن يضع عواقباً تردع أصحاب القنوات أو المقاسم وكل ما يتعلق بفضائيات الوهم والتي ترحب دوماً بالخاسر الجديد.